كتب مدير العلاقات العامة لموقع صدى الولاية الاخباري الاعلامي ركان الحرفوش
❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗
تاريخيًا، تتبنى الولايات المتحدة سياسة الضغط الأقصى ضد إيران، خاصةً تحت إدارة ترامب، التي انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني (JCPOA) وعززت العقوبات. اما تحت إدارة بايدن، كانت هناك محاولات للعودة إلى الاتفاق النووي، لكن التوترات مع إيران التي احدثتها اسرائيل وسببت عدم التقدم في المحادثات.
اما على مستوى العدو (حكومة نتنياهو): التي تتبنى موقفًا صارمًا اتجاه إيران، تسعى إلى إضعاف النفوذ الإيراني في المنطقة. إسرائيل تشدد على عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي وقد تعتقد أن العمل العسكري سيكون ضروريًا في بعض المراحل.
توزيع الأدوار: من الممكن أن يكون هناك تنسيق بين الجانبين حيث تركز الولايات المتحدة على الضغط الدبلوماسي والاقتصادي بينما تقوم إسرائيل بتعزيز موقفها العسكري، بما في ذلك القيام بعمليات سرية أو تهديدات علنية للعمل ضد إيران. هذا يمكن أن يسمح للولايات المتحدة بتخفيف الضغوط السياسية في بعض الأحيان حتى تكون القوات الإسرائيلية جاهزة للقيام بعمل عسكري إذا لزم الأمر
.
هناك أيضًا قلق من أن تصعيد التوترات العسكرية قد يؤثر سلبًا على المصالح الأمريكية في المنطقة، ولهذا فإن هناك من يميل إلى تفضيل الحلول الدبلوماسية، في حين أن آخرين يدفعون نحو مواجهة مباشرة مع إيران....